مهرجان فيكام يختتم فعالياته بتتويج الأفلام الفائزة وتقديم منجزات الطلبة المشاركين (صور)

فبعد انطلاقة استثنائية من خلال حضور وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي، محمد مهدي بنسعيد، وتنويهه بالمهرجان مع التعبير عن دعمه الكامل، لما حققه من إشعاع ثقافي وفني دولي طيلة دوراته ال21 السابقة، ومساهمته في خلق سوق لسينما التحريك وطنيا، تم الكشف خلال الحفل الختامي، الذي أقيم في مسرح محمد المنوني، عن قائمة الفائزين في نسخة 2024، في أمسية استثنائية هي الأخرى.

وبخصوص جوائز المهرجان، منحت لجنة تحكيم "مسابقة الأفلام القصيرة" الجائزة الكبرى البالغة 3000 يورو لأفضل فيلم قصير ل "دافنا عوضيش ڭولان" عن فيلمها القصير Swiming with wings""، كما منحت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم ل "نيكولاس بيريت" عن فيلمه القصير Silent panorama" "

في نفس السياق عادت جائزة الجمهور الشاب لمسابقة الفيلم القصير، وهي مسابقة مكونة من طلاب دورات اللغة في المعهد الفرنسي بمكناس، لكل من "ثيو كارمي" ، "جولي فورنييه" ، "أليساندرا روزمارينو" و"أنايل سابا" عن فيلمهم "Dance with the seashells !" .

بدوره حصل "دو لويك ايسبوشي"، على جائزة لجنة التحكيم للناشئين المكونة من الطلاب في تخصص السينما في ثانوية " Paul Valéry" وأعضاء من مسرح Chamâte.

هذا ومنحت جائزة الجمهور للفيلم القصير مناصفة ل "فلورنس ميايله" عن فيلمها "Papillon" و نعومي فان نيكيرك عن فيلمها Box cutters""

وأخيرا، قدمت جائزة أفضل فيلم للطلاب ل "لينا سعيداني" عن فيلمها D’Oran à Alméida"  "

أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الطويلة، فقد منحت لجنة تحكيم الناشئين، المؤلفة من طلاب من تخصص السينما في ثانوية "Paul Valéry" وأعضاء من مسرح Chamâte، جائزة أفضل فيلم تحريك طويل ل "سيبيديه فارسي" عن فيلمه "La sirène "

وفازت بجائزة الجمهور لمسابقة الأفلام الطويلة "سينثيا مدانات شرايحة" عن فيلمها "Saleem"

و في نسختها الأولى ، منحت مسابقة أفلام التحريك الدولية VR جائزتين "Drifting in the void of nonsense" من إخراج "بدر بن فانيش" فاز بالجائزة التفضيلية للجنة التحكيم، و فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم "مورڭان أومير" و "دان شي هوانغ" عن فيلمهما "Madame pirate : code "of conduct.

وبالموازاة مع إعلان الفائزين في مسابقة المهرجان، تم عرض أشرطة مسجلة وصور للورشات المنظمة طيلة فعاليات هذه التظاهرة الفنية الدولية، كما تم تقديم منجزات الطلبة وإبداعاتهم، التي تفتح لهم آفاقا واعدة.

واختتمت الأمسية بعرض في الهواء الطلق، في ساحة الدار الكبيرة، لأحدث تحفة فنية ل"ميشيل أوسلو"، " Ivan Tsarévitch et la princesse changeante".

السهرة الختامية لمهرجان فيكام، كانت استثنائية هي الأخرى، من خلال حفل غنائي أبدعت فيه فرقة  "Coolchy band" بساحة أڭورا، حيث أعادت تقديم الموسيقى التصويرية للرسوم المتحركة التي ميزت طفولتنا بطريقة مبتكرة في قمة الإبداع، من خلال دمج موسيقى الروك والميتال والبوب والفانك والجاز، في لوحات تفاعل معها بحرارة الجمهور المكناسي الذي ملأ مدرجات الساحة.